لفت وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إلى أنّ "الاحتفاء الإيراني في فعاليّات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من مليشيات مسلّحة وحركات إرهابيّة وانقلابيّة، في ظلّ تصاعد أنشطتها الإرهابيّة الّتي تستهدف خطوط الملاحة الدوليّة، مؤشّر عن نهجها المقبل، وتأكيد إضافي لحالة العزلة الإقليميّة والدوليّة الّتي تعيشها طهران".
وأوضح، في حديث صحافي، أنّ "بدلًا من توجيه الرئيس الإيراني الجديد رسائل إيجابيّة على هامش حفل تنصيبه، وإعطاء إشارات عن تغيّر في السياسات الإيرانيّة تجاه الأزمات الّتي تعيشها المنطقة، تعلن طهران رسميًّا رعايتها للمليشيات الإرهابيّة، ومسؤوليّتها عن الأزمات والحروب في المنطقة، والإرهاب الّذي بات يهدّد مصالح العالم أجمع".
وأشار الإرياني، إلى أنّ "في المقابل، لا تتردّد تلك المليشيات الطائفيّة وفي مقدّمتها "الحوثيون"، بل وتتباهى بإعلان ارتهانها الكامل وتبعيّتها المطلقة لإيران، وتحرّكها كأذرع وأدوات لتنفيذ السياسات الإيرانيةّ في نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدوليّة".
ودعا المجتمع الدولي إلى "إدراك حقيقة أنّ جماعة الحوثي هي أحد أخطر الأذرع الّتي تستخدمها إيران لتنفيذ سياستها في زعزعة الأمن والسلم الإقليمي وتهديد المصالح الدوليّة، غير آبهة بالثمن الّذي يدفعه اليمنيّون". وحذّر من أنّ "الاستمرار في تجاهل دور الحوثيّين التخريبي ضمن المشروع الإيراني، ستكون كلفته باهظة على الجميع".